تجربة المرأة المغربية المناضلة من خلال البرلمان المغربي بغرفتيه.
06-02-2025
421
تجربة المرأة المغربية المناضلة من خلال البرلمان المغربي بغرفتيه.
بقلم: الدكتور عبد السلام فزازي
شهدت المرأة المغربية تطورًا ملحوظًا في المشاركة البرلمانية على مدى العقود الأخيرة، بفضل الإصلاحات القانونية التي عززت مكانتها. رغم التحديات التي تواجهها، تمكنت من تحقيق إنجازات بارزة، وأصبحت صوتًا مهمًا في الحياة السياسية. ومن خلال نماذج مشرقة، أثبتت المرأة المغربية قدرتها على القيادة والتأثير.
وإذا ما حاولنا كما سبق أن كتبنا في عدة مقالات حول دور المرأة المغربية في الحياة البرلمانية، مركزين طبعا على التحديات والإنجازات التي حققتها مناضلة بلا هوادة. وفي هذا الصدد طالما أدرجنا أمثلة واقعية ونماذج من النساء الرائدات في البرلمان، واستجابة لصوتها السياسي الآني حاولنا استدراج بعض الأسماء النسائية القائدات خصوصا في النضال البرلماني الذي ثار ويثور ضد التهجين والترويض، واختبرنا صوتين للإستئناس البرلمانية اليسارية صوت حال اليسار المغربي، وصوت ريم شباط عن الجبهة الدموقراطية ذات المحاكمة الصورية الهجينة والتي أوقفت علانية سياسة التهجين الذي يرفضه المواطن المغربي الحر والحال أن المواطنة الحقة لا يمكن اسكاتها رغم لغة الجور والإستبداد..
وهكذا حاولنا تشريح دور المرأة المغربية في البرلمان وهو حال لسان كل مغربي الذي تمثله البرلمانيات المغربيات اللآئي وكلت لهن أمور المغاربة عبر ترشيحهن لمهمة "نبيلة مونيب" لا تقدر بثمن، والصوت الذي لم يستطع باقي البرلمانيين ايصاله بكل أمانة فخانوا الأمانة ونجوم في السماء تنظر ولا تسعف.. وهكذا استطعن وبشجاعة تسليط الضوء على الإصلاحات القانونية التي ساعدت على تعزيز مشاركة المرأة الفعالة بديلا عما عجز عليه باقي البرلمانيين المغرر بهم. فكن خيرة من استعرضن التحديات التي ما زالت تواجهها إلى حين إحراق الحق بدون تخلف عما يتطلبه هذا الزمن الرديء.. وأخيرًا، تقديم أمثلة عن نساء برلمانيات بارزات. ولعلي حاولت تجميع مصادر متنوعة حول تاريخ الاستخبارات المغربية، ودورها الحالي، وتأثيرها في الوسط السياسي.